فرضت بلدية أبوظبي «10 دراهم» رسوما رمزية على كل شخص يرتاد شاطئ السباحة الجديد في أبوظبي بمفرده اعتبارا من غد، فيما تدفع العائلة خمسة دراهم عن كل فرد.
وبرر مدير عام بلدية أبوظبي، المهندس جمعة مبارك الجنيبي، هذه الرسوم، بأنها «سوف تسخدم لتطوير إمكانات الشاطئ وتعزيز خدماته ومرافقه بما يوفر للمصطافين احتياجاتهم ومتطلبات المتعة والفائدة معا، بجانب تنظيم عملية الدخول إلى الشاطئ».
وأضاف أن «تحصيل الرسوم يهدف أيضاً إلى تأكيد أهمية احترام خصوصية المرتادين وحرياتهم، وفقا للمعايير الأخلاقية وعاداتنا وتقاليدنا، وبما يتناسب مع الأهداف التي أنشئ الشاطئ من أجلها لإيجاد متنفس طبيعي آمن، يضمن للمرتادين والمصطافين أجواء ممتعة وطمأنينة واحترام خصوصياتهم وحرماتهم».
وذكر الجنيبي أن «البلدية تسعى جاهدة لتطبيق النظم والمعايير العالمية للحفاظ على هذا الإنجاز الحضاري الذي أعطى بعدا سياحيا جديدا ومتطورا وجاذبا لكورنيش أبوظبي، ومنظرا جماليا رائعا للواجهة البحرية للمدينة»، مشيرا إلى أنها «ستقوم بتحصين الشاطئ ببوابات لتسهيل وتنظيم عملية دخول وخروج المصطافين والسياح، وتحصيل الرسوم من قبل الموظفين القائمين على خدمة الشاطئ وإدارته بالشكل الحضاري الذي يعكس مدى تقديرنا واحترامنا لمرتادي شواطئنا ومرافقنا السياحية والترفيهية».
الإمارات اليوم