[ اعتذارات شجونية ...بوقت متأخر ]
مجرد فضفضة ..كيبوردية ..
..حروف ..نزفها القلمـ ..وأنا بلحظة ملل ..
أو ربما ..لحظة بحث عن ..شيء أسطره ...
بين مشاعر متناقضة ...تتضح في صراعاتها ..!
كتبتها ...فقط بهذه اللحظات دون تعديلها ..لكي تكون عفوية ...
.
.
أعتذر لك ..أيتها الحياة ..
لأني لم أستسلمـ ..بسهولة..
فقد ..
صارعت آلامك ..
وحاربت ظروفك ..
وتجرعت قسوتك ..
وتخطيت عثراتك ..
لأكتشفت ..بنهاية ..رحلتي ..
أن هروبي منك ....هو..
بالنهاية ..إليك ..!.
.
أعتذر لك ..أيتها الصديقة ..
لأنني ..اعتبرتك أختا ..
فالأخوة..
التي كنتي تبحثين عنها ..
لم أستطع أن أهديها لك ..
فالوفاء ...قد جف نبعه ..بقلبك ..
والغدر ..قد تعمق ...بداخلك ..
الأخوة ..كلمة ليست بقاموس أمثالك ..
لا أستطيع ..أن ..أنقذك ..
فقد تعبت ..من ..
مداواة ..جروح صداقتنا ..!
.
.
أعتذر إليك ..أيها الأمل ..
فقد ..
رحلت عنك ذات يومـ ..
وأضعت الطريق ...رغم كل محاولاتي اليائسة ..!
.
.
أعتذر إليك ..أيها الفرح ..
فقد تجنبتك ...وسط أحزاني ..
لم أستطع أن أتوسل ..رحمتك ..العظيمة ..
لأني كنت ..غارقة ..وسط همومي ..
أعمتني ..متاهات الحياة ..من رؤية وجهك الحقيقي ..!
.
.
أعتذر إليك ..أيها الحب ..
فقد أردت أن أجرب ..مفهومك..
فاكتشفت ..أنه لايوجد ..مفهوم خاص بك ..!
.
.
أعتذر لك ..أيها الماضي ..
فقد قلبت صفحتك منذ زمن ..
رفضت ..
أن أستعيد ذكراك ..
وأن أنبش مشاعرك ..
وأن أصارع أفكارك ..
بصراحة ...نثرت رمادك في أعماق قلبي ..
حتى إنه لم يعد لك وجود ..!
.
.
أعتذر إليك ..أيها الموت ..
فقد كرهتك ..رغم أني لم أكره شيئا بحياتي ..!
..سلبتني أعز أحبابي ..
جعلتني أفتقد ..
الحب .. الذي كان يهيمـ بي ..!
والحنان ..الذي كان يغمرني ..!
والطيبة ..التي كانت تحتضنني ..!
والفرح ..الذي كان يعشقني ..!
هل لي أن أسألك ..رجاء ..
لا أريد أن أعيش ..ويموت أحبابي ..!
.
.
أعتذر إليك ..أيها القسم العام ..
حاولت مرارا أن أسرد حكاياتي السابقة ..
وأن أغامر بردودي العفوية ..
وأن أبعثر آراءا هنا .وهناك ..
لكني اليومـ ..
أغيب ..بتسطير موضوع ..بسيط ..
فهل هو التشبع ..أم هو الفراغ ..
أم هي النهاية ..لا أعلمـ ..!
.....
اعتذر اليك..ايها القلم..
كنت ..ولازلت ..
هويتي الضائعة ..التي أضعتها يوم ..في عالم الكتروني..
لم أستطع بعد ..أن أعيدها..محلها..!
دمتمـ بود